الولايات المتحدة تنشر رادارا جديدا لرصد الصواريخ الباليستية من كوريا الشمالية

واشنطن، 6 ديسمبر (يونهاب) -- أكملت الولايات المتحدة يوم الاثنين بناء رادار جديد بعيد المدى في ألاسكا، حيث تم تصميمه لإصدار تحذيرات مبكرة عند رصد الصواريخ الباليستية القادمة من الدول المعادية، مثل كوريا الشمالية، وفقا لمدير وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية.

وأوضح نائب الأدميرال "جون هيل"، مدير وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية، أن الرادار الجديد للرصد بعيد المدى سيكون قويا بما يكفي لتمييز ورصد الأجسام الفتاكة، مثل الرؤوس الحربية، لتتمكن الولايات المتحدة من اعتراضها بنجاح.

وقال "هيل" في اجتماع إعلامي عبر الإنترنت: «تم وضع الرادار في ألاسكا بقرار استراتيجي، ومن خلال المجال الواسع للرؤية هناك يمكننا التقاط ورصد التهديدات القادمة».

وجاءت تصريحاته بعد فترة وجيزة من إعلان الولايات المتحدة عن بدء التشغيل الأولي للرادار الجديد، حيث قال مدير الوكالة إنه من المرجح أن يصبح جاهزًا للعمل بكامل طاقته «في عام 2023 تقريبًا»، بعد تكامل الأنظمة والاختبارات.

وقد بدأت الولايات المتحدة في بناء الرادار البعيد المدى بعد سلسلة من الاستفزازات الصاروخية من كوريا الشمالية، حيث حافظت بيونغ يانغ على تجميدها الاختياري لإجراء تجارب الصواريخ الباليستية طويلة المدى منذ نوفمبر 2017، لكنها أجرت العديد من تجارب الصواريخ قصيرة المدى هذا العام، بما في ذلك تجربة لإطلاق صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت في سبتمبر وصاروخ باليستي أطلقته من غواصة في الشهر التالي.

وقال "هيل" إن الصاروخ الجديد سيتم تطويره في النهاية لتتبع الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، على الرغم من أن تركيزه الحالي ينصب على اكتشاف تهديدات الصواريخ الباليستية. كما أكد أن الرادار سيكون «قويا للغاية في رصد الأجسام الفتاكة»، خلافا للأجسام غير الفتاكة والشراك الخداعية مثل علب الوقود.

(انتهى)

hala3bbas@yna.co.kr